تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : رسالة جامعية 
عنوان الوثيقة :
نشاط البحارة الاندلسيين في البحر المتوسط من القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي) إلى نهاية القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي)
THE ACTIVITY OF THE ANDALUSIAN SAILORS IN THE MEDITERRANEAN FROM THE THIRD CENTURY AH (NINTH CENTURY AD) TO THE END OF THE FIFTH CENTURY AH (ELEVENTH CENTURY AD)
 
الموضوع : كلية الآداب و العلوم الإنسانية 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : جاءت هذه الرسالة لتسلط الضوء على نشأة جماعات البحارة الأندلسيين ، ونشاطاتهم السياسية والعسكرية والحضارية. فقد ساعدت الطبيعة الجغرافية للأندلس على وجود خبرة طبيعية لدى سكانها في ركوب البحر، مما ساعد على تكوين جماعات من ملاحين مهرة كثرت مراكزهم البحرية في الساحل الشرقي للأندلس. وكان بعضهم ينحدر من أسر بحرية في حين كان بعضهم الآخر أفرادًا متفرقين، كما كان فيهم من عامة الناس ومن المقربين من السلطة. وكان أغلب عناصرهم من المولدين . ومن المحتمل-أيضاً- أن يكون فيهم مسيحيون . وأهم صفة ميزت الجماعات البحرية الأندلسية نزعتها إلى الاستقلالية ؛ إذ كان البحارة الأندلسيون في بدايتهم يعملون لحسابهم الخاص . وكانت مراكزهم تشبه مناطق الحكم الذاتي ؛ إلا أن استقلاليتهم فيها كانت تضعف عندما تزداد قوة الحاكم أو يجدون مضايقات منه ، الأمر الذي دفع بعضهم إلى الهجرة وتأسيس مراكز جديدة ، من أبرزها مركزهم في جزيرة أقريطش التي أسسوا فيها إمارة دامت قرناً وربع القرن . وكذلك معقل فرخشنيط في جنوب غالة ]فرنسا[ الذي امتد نفوذه إلى قلب أوروبا. وقد برزت أدوار للبحارة الأندلسيين في البحرية الأندلسية النظامية منذ تأسيس أول أسطول نظامي في الأندلس, وتمثلت في التصدي للأخطار الخارجية التي هددتها . لقد كانت جدلية اعتبار البحارة الأندلسيين مجاهدين أم قراصنة معقدة بسبب ندرة أخبارهم في المصادر العربية مقابل الكتب الأجنبية التي وصفتهم بالقراصنة دون تمييز. لكن مناقشة هذه الجدلية في ضوء ضوابط الجهاد تدفع إلى القول بأن كثيراً منهم أقرب إلى أن يكونوا مجاهدين شرط وجود نية إعلاء كلمة الله . وقد برزت شواهد تدفع عنهم وصف قراصنة أو لصوص من أبرزها : سعيهم إلى إعمار أراضيهم بأنشطة حضارية مختلفة ، ووفود العلماء إليهم. وما إن دخل القرن الخامس الهجري/الحادي عشر الميلادي حتى كان ميزان القوة البحرية يميل لصالح القوى المسيحية ، وأصبح النشاط البحري للبحارة الأندلسيين في وضع الدفاع. وتولى المسيحيون زمام المبادرة بالهجوم من خلال حملات صليبية في شرق وغرب البحر المتوسط بدأت شرارتها على يد القديس مايلوس الفرنجي. وأخيراً اعتمدت هذه الرسالة المنهج التاريخي القائم على جمع المادة العلمية من مصادرها الأولية ومن المراجع المتوفرة ، ثم تحليلها لغرض الوصول إلى استنتاجات قائمة على الحياد والموضوعية من أجل تحقيق الهدف العلمي منها . 
المشرف : أ.د.فائزة إسماعيل أكبر 
نوع الرسالة : رسالة ماجستير 
سنة النشر : 1439 هـ
2018 م
 
تاريخ الاضافة على الموقع : Wednesday, February 21, 2018 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
غادة محمد الغفيليALGhafili, Ghada Mohammedباحثماجستير 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 43132.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث